فصل: من أقوال المفسرين في تفسير قوله تعالى: {رب السماوات والأرض ومابينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا} (مريم: 65):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



من الإعجاز العلمي في القرآن للدكتور زغلول النجار بحث بعنوان:

.من أسرار القرآن: الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزى دلالتها العلمية: (64) {رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا}:

هذه الآية الكريمة جاءت في مطلع الثلث الأخير من سورة مريم، وهي سورة مكية، عدد آياتها 98 بعد البسملة، وقد سميت بهذا الأسم لورود قصة السيدة مريم ابنة عمران فيها، ومعجزة ولادتها للسيد المسيح (عليه السلام)، وهي عذراء لم يمسسها بشر، ومعجزة كلامه (عليه السلام)، وهو في المهد دفاعا عن أمه (شرفها الله) التي حاول اليهود (عليهم لعنة الله) أن ينالوا من شرفها، كما لوثوا سيرة كل نبي أرسل إليهم....!!
والمحور الرئيسي لسورة مريم يدور حول قضية العقيدة بأبعادها المختلفة، وفي مقدمتها توحيد الله، توحيدا مطلقا فوق كل خلقه، وتنزيهه سبحانه وتعالى عن كل وصف لايليق بجلاله من مثل نسبة الولد أو الشريك إليه، والتأكيد علي طلاقة قدرته التي لاتحدها حدود، ولايقف أمامها عائق، وترسيخ عقيدة البعث، والحساب، والجنة، والنار، وإثبات وحدة رسالة السماء التي أنزلها ربنا تبارك وتعالى علي فترة من الرسل، وسماها باسم الإسلام، والدعوة إلي الاجتهاد في القيام بواجبات الاستخلاف في الأرض بحسن عمارتها، وإقامة عدل الله فيها، وإشاعة الأمن والفضيلة في أرجائها والتذكير بالآخرة والتحذير من أهوالها...!!
ولتأكيد هذه المعاني تعرض سورة مريم لجوانب من القصص المتعلق بعدد من أنبياء الله، ولمصارع مكذبيهم في الدنيا من الكفار والمشركين، ولمصيرهم الأسود في الآخرة....!! وتبدأ سورة مريم بخمسة من الحروف المقطعة، وهي (كهيعص)، وقد وردت بهذه الصيغة مرة واحدة في القرآن كله.
وهذه الفواتح الهجائية أو (الحروف المقطعة) تتكون من أربعة عشر حرفا، جمعت في أربع عشرة صيغة، ورد كل منها مرة واحدة إلا أربعا منها هي: (ألم)، وقد تكررت ست مرات في القرآن الكريم، (الر)، وقد تكررت خمس مرات، (طسم)، وقد تكررت مرتين، و(حم)، وقد تكررت بمفردها ست مرات، وتكررت مرة سابعة في الصيغة الخماسية (حم عسق)، وبذلك يكون مجموع الصيغ المكررة تسع عشرة، ومجموع الصيغ غير المكررة عشر صيغ، وتضم هذه الفواتح الهجائية أسماء نصف حروف الهجاء الثمانية والعشرين، وقد استفتحت بها تسع وعشرون سورة من سور القرآن الكريم.
وهذه الفواتح الهجائية هي من أسرار القرآن العظيم، التي توقف عن الخوض فيها أعداد من علماء المسلمين مكتفين بتفويض الأمر فيها إلى الله سبحانه وتعالى، ورأي عدد آخر ضرورة الاجتهاد في تفسيرها وفهم دلالاتها، وإن لم يصلوا بعد إلي إجماع في ذلك، فمنهم من رأي فيها رموزا إلي كلمات أو معان، أو أعداد معينة، أو أسماء للسور التي وردت في أوائلها، ومنهم من رأي فيها وسيلة قرع لأسماع وقلوب القارئين للقرآن أو المستمعين إليه، حتي يتهيأوا لتلقي كلام الله، ومنهم من رأي فيها معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث نطقه بأسماء الحروف، وهو أمي، والأمي ينطق بأصوات الحروف دون معرفة أسمائها، ومنهم من رأي فيها تنبيها عن إعجاز القرآن الكريم الذي صيغ من جنس تلك الحروف الهجائية التي يتكلم بها العرب، ويعجزون عن الإتيان بشئ من مثله وقد يكون فيها كل ذلك، وغيره مما لايعلمه إلا الله تعالى؛ هذا وقد جمع عدد من المفسرين هذه الحروف في مجموعات من الجمل من أشهرها: نص حكيم قاطع له سر.
وبعد هذا الاستهلال المميز استعرضت السورة الكريمة ضراعة نبي الله زكريا (عليه السلام) إلى الله تعالى، خفية، أن يهبه ذرية صالحة، وقد بلغ منه الكبر مبلغا، وكانت امرأته عاقرا، وكيف استجاب الله لدعائه، ووهبه يحيي نبيا، وسيدا، وحصورا، وكانت ولادته من أم عاقر، وأب طاعن في السن معجزة ناطقة بطلاقة القدرة الإلهية التي لا تحدها حدود.
ثم انتقلت السورة إلي قصة السيدة مريم البتول (عليها رضوان الله)، وحملها دون أن يمسها بشر، ووضعها لنبي الله عيسي (علي نبينا وعليه السلام)، وإنطاق الله تعالى لهذا الوليد المبارك، وهو في المهد، وما رافق هذه المعجزات من مشاهد وأحداث تؤكد عبودية المسيح لله الخالق سبحانه وتعالى، وذلك بنطقه المدون في سورة مريم بالنص التالي: {قال إني عبدالله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا وبارا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا} (مريم:30- 33).
وتستمر الآيات مؤكدة اختلاف كل من اليهود والنصاري حول شخص المسيح (علي نبينا وعليه السلام)، وانحراف غالبية أتباعه عن منهجه، وانقسامهم إلي العديد من الفرق، وانغماسهم في بحور من الضلال المبين، ولذلك تتهددهم الآيات بيوم القيامة ومشاهده المفزعة كما تؤكد تنزيه الله تعالى عن الولد، وذلك بقول الحق تبارك وتعالى: {ذلك عيسي ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضي أمرا فإنما يقول له كن فيكون وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لايؤمنون إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون} (مريم:34- 40).
وبعد ذلك تعرض سورة مريم لجانب من قصة نبي الله إبراهيم (علي نبينا وعليه السلام) وحواره مع أبيه، وثباته علي الحق الذي شرح الله صدره له، وإكرام الله تعالى له بذرية صالحة من الأنبياء على الرغم من كبر سنه، وأتبعت ذلك بالحديث عن سلسلة من أنبياء الله (على نبينا وعليهم من الله السلام)، ومنهم موسي، وهارون، وإسماعيل، وإدريس، وجميعهم من ذرية آدم (عليه السلام)، ومنهم من هو ممن حملهم الله تعالى مع نوح، ومنهم من هو من ذرية كل من إبراهيم، ويعقوب عليهما السلام ، وممن هدي الله واجتبي، وقد استغرق الحديث عن هذه السلسلة الطويلة من الأنبياء ثلثي سورة مريم تقريبا.
وقد ألمحت السورة الكريمة إلي انحراف الذين جاءوا من بعد هذه السلسلة الصالحة، فحادوا عن منهج الله، وفيهم تقرأ الآيات: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولايظلمون شيئا} (مريم:59_ 60)
واستعرضت السورة جانبا من وصف الجنة، ثم انتقلت إلي تأكيد حقيقة أن الملائكة لاتتنزل إلا بأمر الله، وتوصي الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم ومن ثم توصي آتباعه- بالاصطبار علي عبادة الله وجعلها محورا للحياة، فتقول: {ومانتنزل إلا بأمر ربك له مابين أيدينا وماخلفنا ومابين ذلك وما كان ربك نسيا رب السماوات والأرض ومابينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا} (مريم:64، 65).
وتعرج السورة الكريمة إلي انكار الكثيرين لحقيقة البعث، وتذكرهم بخلقهم الأول من العدم، وتهددهم بحشرهم جثيا علي ركبهم حول جهنم، وإلقائهم جثيا فيها، ونجاة المتقين من هذا المشهد الرهيب.
وتشير سورة مريم إلي تفاخر الكفار والمشركين في هذه الدنيا بشيء من حطامها الفاني، ومتاعها الزائل، وتستنكر تعاليهم علي المسلمين، وتعييرهم لهم بفقرهم، وترد عليهم بقول الحق تبارك وتعالى: {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتي إذا رأوا مايوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا} (مريم:75).
وتذكر السورة الكريمة بالهالكين من الأمم السابقة؛ وبأن الله تعالى يمد للضالين في غيهم حتي إذا أخذهم لم يفلتهم، ويزيد الذين اهتدوا هدي، وأنه لايبقي من هذه الحياة الدنيا إلا العمل الصالح.
وتستعرض السورة مواقف بعض الكفار والمشركين في استعلائهم علي الحق وأهله، وصلفهم في التعامل مع الله ومع خلقه، وتطالب الآيات رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصبر علي أذاهم وبألا يعجل عليهم لأن حساب الله ينتظرهم في يوم يصفه الحق تبارك وتعالى بقوله: {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلي جهنم وردا} [مريم: 85: 86].
وعاودت سورة مريم الاستنكار الشديد من قبل الله تعالى ومن قبل الكون كله لادعاءات المبطلين نسبة الولد- زورا- إلى الله تعالى، وهو (سبحانه) المنزه عن هذا النقص، المتصف بكل صفات الكمال المطلق، وفي ذلك نزلت الآيات بقول الحق تبارك وتعالى: {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا وماينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا} [مريم: 88- 92].
وتختتم السورة الكريمة بالقرار الإلهي: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} (مريم:6) وبأن القرآن الكريم قد يسره ربنا تبارك وتعالى على لسان هذا النبي الخاتم والرسول الخاتم صلى الله عليه مسلم ليبشر به المتقين، وينذر به قوما لدا.
وتعاود سورة مريم التذكير- في آخر آياتها- بالأمم البائدة التي أهلكها الله تعالى عقابا علي كفرها، وتسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم همسا؟ كما توجه السؤال إلي كل الخلق لعلهم يعتبرون، وذلك بقول الحق تبارك وتعالى: {وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا} [مريم:98].
والحقائق التاريخية والعلمية التي أوردتها سورة مريم أكثر من أن تحصي في مقال واحد، ولذا فسوف أقصر الحديث هنا علي آية واحدة هي الآية رقم (65)، التي جاءت فيها الإشارة إلي (السماوات والأرض، ومابينهما)، وقبل تبيان الدلالة العلمية التي يمكن استخلاصها من تلك الآية المباركة لابد من استعراض سريع لأقوال عدد من المفسرين السابقين في شرح دلالتها.

.من أقوال المفسرين في تفسير قوله تعالى: {رب السماوات والأرض ومابينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا} [مريم: 65]:

ذكر ابن كثير (رحمه الله) ما نصه:... وقوله: {رب السماوات والأرض ومابينهما} أي خالق ذلك ومدبره، والحاكم فيه والمتصرف الذي لامعقب لحكمه، {فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا} قال ابن عباس: هل تعلم للرب مثلا أو شبيها. وقال عكرمة، عن ابن عباس: ليس أحد يسمي الرحمن غيره تبارك وتعالى وتقدس اسمه.
وجاء في تفسير الجلالين (رحم الله كاتبيه) مانصه: وهو (رب) مالك {السماوات والأرض ومابينهما فاعبده واصطبر لعبادته} أي: آصبر عليها {هل تعلم له سميا} أي مسمي بذلك؟ لا....
وجاء في الظلال: (رحم الله كاتبها برحمته الواسعة) ما نصه:
.... رب السماوات والأرض ومابينهما فلا ربوبية لغيره، ولا شرك معه في هذا الكون الكبير. {فاعبده واصطبر لعبادته}... اعبده واصطبر علي تكاليف العبادة، وهي تكاليف الارتقاء إلي أفق المثول بين يدي المعبود، والثبات في هذا المرتقي العالي. أعبده واحشد نفسك وعبئ طاقتك للقاء، والتلقي في ذلك الآفق العلوي.... إنها مشقة، مشقة التجمع والاحتشاد والتجرد من كل مشاغل، ومن كل هاتف، ومن كل التفات... وإنها مع المشقة للذة لايعرفها إلا من ذاقها، ولكنها لا تنال إلا بتلك المشقة، وإلا بالتجرد لها، والاستغراق فيها، والتحفز لها بكل جارحة وخالجة، فهي لاتفشي سرها، ولاتمنح عطرها إلا لمن يتجرد لها، ويفتح منافذ حسه وقلبه جميعا.
{فاعبده واصطبر لعبادته}... والعبادة في الإسلام ليست مجرد الشعائر، إنما هي كل نشاط: كل حركة، كل خالجة، كل نية، كل اتجاه، وإنها لمشقة أن يتجه الإنسان في هذا كله إلى الله وحده دون سواه، مشقة تحتاج إلي الاصطبار ليتوجه القلب في كل نشاط من أنشطة الأرض إلى السماء، خالصا من أوشاب الأرض، وأوهاق الضرورات، وشهوات النفس، ومواضعات الحياة.
إنه منهج حياة كامل، يعيش الإنسان وفقه، وهو يستشعر في كل صغيرة وكبيرة طوال الحياة أنه يتعبد الله، فيرتفع في نشاطه كله إلي أفق العبادة الطاهر الوضئ. وإنه لمنهج يحتاج إلي الصبر والجهد والمعاناة. {فاعبده واصطبر لعبادته}.. فهو الواحد الذي يعبد في هذا الوجود الذي تتجه إليه الفطر والقلوب.. {هل تعلم له سميا} هل تعرف له نظيرا؟ تعالى الله عن السمي وعن النظير....
وذكر صاحب صفوة البيان لمعاني القرآن (رحمة الله رحمة واسعة) مانصه: {هل تعلم له سميا} نظيرا أو شبيها يستحق العبادة لربوبيته وألوهيته، وكمال تنزهه عن النقائص، واتصافه بصفاته الجليلة.
وذكر أصحاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم (جزاهم الله خيرا) مانصه: فهو سبحانه الخالق المالك للسماوات والأرض ومابينهما، والمدبر لشئونهما، والمستحق وحده للعبادة، فاعبده أيها المخاطب، وثابر علي عبادته صابرا مطمئنا، فهو سبحانه المستحق- وحده- للعبادة، وليس له نظير يستحق العبادة، أو يسمي باسم من أسمائه....
وجاء في صفوة التفاسير (جزى الله كاتبه خيرا) ما نصه:
{رب السماوات والأرض ومابينهما فاعبده} أي هو رب العوالم علويها وسفليها فاعبده وحده {واصطبر لعبادته} أي اصبر علي تكاليف العبادة {هل تعلم له سميا} أي هل تعلم له شبيها ونظيرا؟.
السماوات والأرض ومابينهما في القرآن الكريم ورد تعبير {السماوات والأرض وما بينهما} في ثمانية عشر موضعا من القرآن الكريم، كما جاء تعبير {السماء والأرض وما بينهما} في موضعين من كتاب الله، وبذلك يكون مجموع مرات ورود هذه الإشارة العلمية الدقيقة عشرين مرة علي النحو التالي:
(1) {ولله ملك السماوات والأرض ومابينهما يخلق ما يشاء والله علي كل شيء قدير} [المائدة:17].
(2) {ولله ملك السماوات والأرض ومابينهما وإليه المصير} [المائدة:18].
(3) {وماخلقنا السماوات والأرض ومابينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل} [الحجر:85].
(4) {رب السماوات والأرض ومابينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا} [مريم:65].
(5) {له مافي السماوات وما في الأرض ومابينهما وماتحت الثري} [طه:6].
(6) {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين} [الأنبياء:16].
(7) {الذي خلق السماوات والأرض ومابينهما في ستة أيام ثم استوي علي العرش الرحمن فاسأل به خبيرا} [الفرقان:59].
(8) {قال رب السماوات والأرض ومابينهما إن كنتم موقنين} [الشعراء:24].
(9) {أو لم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض ومابينهما إلا بالحق وأجل مسمي وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون} (الروم:8).
(10) {الله الذي خلق السماوات والأرض ومابينهما في ستة أيام ثم استوي علي العرش مالكم من دونه من ولي ولاشفيع أفلا تتذكرون} (السجدة:4).
(11) {رب السماوات والأرض ومابينهما ورب المشارق} (الصافات:5).
(12) {أم لهم ملك السماوات والأرض ومابينهما فليرتقوا في الأسباب} (ص:10).
(13) {وماخلقنا السماء والأرض ومابينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار} (ص:27).
(14) {رب السماوات والأرض ومابينهما العزيز الغفار} (ص:66).
(15) {وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض ومابينهما وعنده علم الساعة وإليه ترجعون} (الزخرف:85).
(16) {رب السماوات والأرض ومابينهما إن كنتم موقنين} [الدخان: 7].
(17) {وماخلقنا السماوات والأرض ومابينهما لاعبين} [الدخان: 38].
(18) {ماخلقنا السماوات والأرض ومابينهما إلا بالحق وأجل مسمي والذين كفروا عما أنذروا معرضون} [الأحقاف:3].
(19) {ولقد خلقنا السماوات والأرض ومابينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب} [ق:38].
(20) {رب السماوات والأرض ومابينهما الرحمن لايملكون منه خطابا} [النبأ:37].